إبراهيم الحوري يكتب : عين الصقر

الخرطوم:الرآية نيوز

عين الصقر
مقدم ركن ابراهم الحوري
تُراقب القوات المُسلحة السودانية بعين صقر مُتحفز ما يحاك ضدها وما تردده ألسنة النشطاء في منابر يفترض أن تذكر فيها القوات المسلحة بالتعظيم والتبجيل والوفاء لتضحياتها وأدوارها الوطنية المشهودة، في حراسة الثغور، وحماية الثورة التي كانت فيها بمثابة رأس الرمح.
ومما يؤكد أن الحملة ضد القوات المسلحة هي حملة منظمة تحظى برعاية من عدد مقدر من أصحاب الأجندة الخفية الذين تدور أنفسهم بالحقد على هذا الشعب الآبي ويسعون بين أزقته وحواريه وأريافه ومدنه بشعارات زائفة تقلل من قدر ومكانة القوات المسلحة لشيء يُدبر بليل ويحاك بأيدي خبيثة وعقول ماكرة في محاولة خبيثة لفصل الشعب عن جيشه الذي ظل ملاذاً آمناً يتفيأ الشعب ظلاله كلما ادلهمت الخطوب، أو تشظت نار الخلافات وعبثت بأمنه القلوب المريضة التي تسعى إلى الحكم ولو على جماجم الجميع.
إن ما يردده النشطاء أمام المسؤولين يؤكد أن هنالك جهات ما تريد أن ترسل رسائل معينة تقدح في القوات المسلحة وتسيء إليها وتطعنها في الظهر.
إن القوات المسلحة تأخذ من بينها الجهد والعرف ثم الروح والدم لتعطيهم أسمى أماكن الطليعه والفداء من أجل هذا الشعار وغيره يعيش منسوبيها لخدمة الوطن لا تدفعهم مطامع ولا تحثهم لعاعة دنيا ويزهدون في الإعلام والترويج لأنفسهم لأنهم قوم آلفوا الإخلاص وعاشوه تجرداً وصدقاً وعدلاً، ومبلغ علمهم أن شعبهم يقدر تضحياتهم ودفاعهم عن الدين والأرض والعرض لذا ترسل آلاف الأسر أبنائهم طائعين لينالوا شرف الدفاع عن الوطن، ولذلك فإن فقوم بمثل هذه الصفات إن غضبوا تداعت لغضبهم كل جموع الشعب وتنادى لنصرتهم كل الوطن.

صحيفة القوات المسلحة