متابعات – الراية نيوز – كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد الخلافات داخل مليشيا الدعم السريع وأنصارها السياسيين في نيروبي، والتي تعود جذورها إلى قضايا فساد مالي واختلافات جوهرية حول تأسيس الحكومة الموازية.
تأخر الإعلان الرسمي عن الحكومة جاء نتيجة صراعات داخلية بين الحركة الشعبية ومكونات الجبهة الثورية بشأن التوزيع الإقليمي للمناصب، حيث تمسكت الحركة الشعبية بنسبة 33% وفق الاتفاق، مع مطالبتها بالحصول على ثلاثة أقاليم رئيسية تشمل جبال النوبة والفونج الجديد وشرق السودان.
في موازاة ذلك، تم تسليم سليمان صندل، القيادي بتحالف التأسيس الداعم للمليشيا، مبلغ مليون دولار، إضافة إلى 86 مركبة قتالية، و100 مليون جنيه سوداني لتشغيل معسكرات التدريب في جنوب دارفور، حيث يتلقى 1845 مقاتلاً تدريباً مكثفاً تحت إشراف العميد أبشر بلايل، قائد العمليات المتقدمة.
وعلى صعيد متصل، استلم كل من الهادي إدريس والطاهر حجر مليون دولار لافتتاح معسكرات تجنيد جديدة، لكن الحركة التي يقودها الطاهر حجر شهدت توتراً داخلياً حاداً إثر اتهامات موجهة إليه بالاختلاس، تتعلق بأموال تعويضات ضحايا الاشتباكات مع الدعم السريع التي تصل إلى نحو 3 ملايين دولار. وترددت أنباء عن استثمار تلك الأموال في مشروع فاشل، ما أثار موجة انتقادات واتهامات بالفساد داخل الحركة.
