حسن اسماعيل يكتب : هل لاحظتم هذا ؟؟..

السودان

الخرطوم : الرآية نيوز

حسن اسماعيل يكتب :

هل لاحظتم هذا ؟؟..

ـ كوادر قحط الذين ملأوا المقاعد الدستورية والإدارية فشلوا فى أن يقدموا نموذجا واحدا للنجاح . كل خاب حسب موقعه ، تعالوا لنرصد ذلك
ـ الذين جلسوا فى مقاعد تحتاج لكفاءة واقتدار فشلوا جميعا فى ذلك ..خذ مثلا (وزارات) الكهرباء ، الصحه، الزراعه ، الثروة الحيوانية ….كل واحد من هؤلاء تراجع بالملف الذى يديره إلى ماقبل الإنقاذ …استمع إلى وزير الكهرباء وهو يلمح إلى أن مهمته هى إرجاع السودان والخرطوم إلى مستوى منطقته التى يدعى أنها لاتعرف الكهرباء بدلا من ان يبشر أهل منطقته وبقية مناطق السودان المتأخرة إلى مصاف التنمية ولو على مستوى خدمة الكهرباء ، أما وزير الثروة الحيوانية فلم يتبق له إلا أن يفتح بلاغا فى ( ضأننا وماعزنا) بسبب قلة ذوقها وهى تنغص عليه جلوسه فى مقعد الوزارة وكأنها هى التى تقرر العودة من موانئ الخليج
ـ أما الذين جلسوا على مقاعد مسؤوليات تحتاج إلى عفة ونزاهة ونظافة يد فشلوا أيضا فى إثبات تلكم المعايير ، بل فاحت رائحتهم كأن مكاتبهم مركوزة داخل مجارى صرف صحى وكأن فئرانا ميتة معلقة داخل ثيابهم ، ياسبحان الله …فكل ماحاقوه كيدا وإشانات سمعة فى الآلاف من الأبرياء عاد إليهم فى نحورهم وأحدهم تملأ صورة إحدى كريماته فضاءات الأخبار والميديا مغموسة فى أخبار فساد وشبهات … ف (الذنب لاينسى والديان لايموت … افعل. ماشئت …كما تدين تدان)
ـ اما الذى جلس فى مقعد الخبير …فهاهى الأيام فى كرها تكشف أن الرجل ( خبير ) ..(بدون تنقيط) ..فاقرأها إن استطعت!!!
ـ كانوا يؤملون فيه أن يفكر خارج الصندوق ..فإذا به يفكر من تحت إبطيه …يلقى على جموع الشعب السودانى خطابا مكتوبا ثم ينسى أنه مكتوب فيحرك يديه فى الهواء وكأنه يقلد الأزهرى أو المحجوب فى زمانهما … ثم …يترك المغنى المعتق فى شجوه القديم واستفساره وحيرته … (ياود باقير ..ماقلت خبير ..وين السلمة ..وين درب أم جير ؟)
ـ سجم

اترك رد