غابة الفيل تستغيث مابين التغول الزراعي والقطع الجائر اين ادارة الغابات ووزارة الموارد والإنتاج

السودان

القضارف: هشام الادريسي

 

لقد أصبحت غابة الفيل عبارة عن مشاريع زراعية بواسطة اجارات ادارة الغابات بالقضارف حيث إثر التمدد الزراعي علي الغابة بصورة واضحة مما انعكس سلبا علي الرعي والمسارات رغم القرارات السابقة لقفل الغابة والقيام بعمليات استزراع بالأمس تفاجاة الجميع بان الغابة عبارة عن عدد من الكنابو الزراعية وبعد التقصي اتتضح بان ادارة الغابات هي من قام باستأجار الغابة للمزارعين تحت ستار استزراع الغابة ولكن حصل العكس تمت إزالة الأشجار عبر قطع ممنهج والتوسع علي حساب المسارات والرعي مما ينزر بالخطر والاحتكاك بين المزارعين والرعاة والكل يعلم بان الثروة الحيوانية قادم من منطقة البطانة في فترة ترحال طويلة

رسالة الي مدير الغابات ووزارة الإنتاج من المستفيد من هذه العملية التي تنزر بالخطر؟؟

واين  عملية الاستزراع المزعومة؟؟

واين تذهب البزورة التي كلفة الدولة مليارات؟؟؟

اما ان الأوان لوقف هذا العبث باسم الاستزراع

وهل تملك ادارة الغابات الرقابة الكافية ام كل هذا  إهدار للموارد وإرهاق خزينة الدولة ؟؟؟

واين القفراء واين دور مفتش الغابات

ام هنالك قوة نافذة تلعب بموارد هذه البلد ؟؟؟؟؟

الي متي هذا التردي وعدم المسؤلية للحفاظ على تلك الثروة القومية ؟؟؟؟؟

وسؤال ولا سؤال ممنوع من المستفيد من إزالة الغطاء  النباتي؟؟؟

متي ينتهي دور السماسرة وأصحاب المصلحة الخاصة

علي اهل القري حول الغابة المحافظة علي تلك الثروة القومية مهما  كلف

لنا عودة لكشف الحقائق بالأرقام والنافذين

اترك رد