عادل البدوي يكتب : اللاجئين بالقضارف خطر علي البيئة واستنزاف الموارد

السودان

عادل البدوي يكتب :

للاجئين بالقضارف خطر علي البيئة واستنزاف الموارد

كروت ضغط بيد دولة السودان يجب الاستفادة منها
المتوقع أن تصل إعداد اللاجئين الاثيوبيين جراء الحرب الأهلية المستعره هناك إلى 2000000لاجى اثنين مليون
وهوعدد مهول سوف يكلف البلاد آلاف الأطنان من الفحم وحطب الحريق وملايين اللترات من مياه الشرب والاستخدامات الأخرى إضافة للإضرار البيئيه الناجمة عن فقدان الغابات ومنها انقراض الحياة البريةوشح العسل ومنتجات النحل الاخري وقد بلغ العدد الحالي المسجل رسميا حوالي 65الف لاجى ومن المرجح أن يصل العدد إلى حاجز ال200الف فترة قد لاتعدي ال3شهور عليه يمكن تقدير الأضرار وبالتالي التعويضات التي يجب دفعها لحكومة ولاية القضارف حصرا

كميات المياه المستهلكة للفرد على أقل تقديرات هي 40لتر يوميا علما بأن المتوسط العالمي هو 70لترللفرد وعلى اعتبار أن مايستهلكه الفرد (40لتر)قيمتها 10دولار تكون التكلفة الكلية للمياه المستقلة هي 700مليون دولار سنويا يتم استنزافها من مخزون المياه الجوفية وحصة السودان من مياه النيل
وعلى افتراض ال200الف نسمة حوالي 50الف أسرة يكون استهلاكها من حطب الحريق 10كيلو ومن الفحم 5كيلوللاسره سعر الكيلو منهما معا دولار للكيلو الواحد يكون قيمة إجمالي حطب الوقود والفحم 750الف يوميا و272مليون دولار سنويا أضف إلى ذلك فاقد السياحة الذي يقدر ب اثنين مليار دولار وفاقد الحياة البرية بسبب الانقراض مليار دولار وفاقد المنتجات الغابية من صمغ وعسل وطلح وقرض ونبق إلى حوالي المليار دولار إضافة للإضرار الناتجة عن التلوث البيئ ومشاركة المواطنيين في الخدمات والطرق والمستشفيات واسواق العمل وأسعار السلع بمايصل سنويا إلى المليار دولار إضافة للمواد المحلية المستخدمة في المباني من حطب وقش بوص وقصب ذرة وعدار وانيس بما يقدر بمليار دولارسنويا أضف إلى ذلك ما يتم استهلاكه من وقود لتوفير احتياجات اللاجئين والإدارات المعنية وكذلك ارتفاع تكلفة إيجارات المساكن مما أثر على قطاعات الطلبة والموظفين والشراذح الضعيفه بما لايقل عن 200مليون دولار
أضف إلى ذلك الخدمات الأمنية والإدارية التي قتوم بها الدولة التي يجب أن لاتقل تعويضاتها عن المليار دولار كذلك
عليه فإن من واجبات المجتمع الدولي دفع المبلغ أعلاه والبالغ تسعه مليار و200الف دولارسنويا لاتشمل المبالغ التي يجب تخصيصها لمحاربة تهريب البشر

في حالة عدم الوفاء من قبل الجهات المناحه على السودان الاعتزار رسميا عن استقبال اي لاجئ بمنعهم من دخول السودان أو بتمهيد الطريق أمامهم الي أوربا أو أي مكان آخر

يجب أن يسبق كل ذلك الرفع الفوري للقيود المفروضه على التحويلات المالية من وإلى السودان ودون شروط مسبقة أو أي مبررات

من الضروري الحصول على تعهدات بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة
وأيضا لابدمن الاعتراف بدور السودان الهام في ما يحدث في الجارة إثيوبيا وهو دور يتفوق على دور الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية الأخرى لفهم السودان لطبيعة الصراع وتأثيره وتاثره بمجريات الأحداث هناك
ولاية القضارف من أقصاه إلى أدناها يجب تصنيفها كمنطقة متأثرة بوجود اللاجئين خذ على سبيل المثال حطب الحريق والفحم فهي تستحلب من مناطق تبعد عشرات وأحيانا مئات الكيلو مترات عن مناطق تجمع اللاجئين وكذلك يمتداالاثرلموضوع المياه فالاناكر التيتعمل في المعسكرات كانت تساهم في توفير احتياجات المدن والقرى السودانية ممايعني إضافة اعباء جديدة للمواطنيين السودانيين فالمعسكرات تستوعب العشرات من ناقلات المياه أضف إلى ذلك استهلاك تلك الناقلات كميات من الوقود خصما على نصيب مواطني الولاية وهي كميات تستجلب بالدولار
عليه من أوجب واجبات الجهات المانحه تقديم مقابل لكل الولاية يعاذل تضحيات مواطنيها وحكومتها وقبل ذلك رفع القيود على التحويلات المالية عبر البنوك السودانية وعدم فرض قرارات تحد من قيام السلطات الوطنية بدورها تجاه الضيف والمواطنين على حد سواء
مدعوما بدفع تعويضات عن الأضرار قدرت ب أكثر من9مليارات من الدولارات وفي حالة عدم الإيفاء بتلك التعويضات والالتزامات على السودان انتهاج نهج دول الاتحاد الأوربي بالحد من دخول اللاجئين والسماح لهم بالعبور إلى أوربا بأي طريقة كانت ولايهم تصنيفها أوربا كهجرة غير شرعية أو أي توصيف آخر ابتكرته دول العالم الأول لمنع تدفقات اللاجئين إليها فالسودان ليس مبعوث العناية الالاهيه للبشريةوللقاديمين من شرق أفريقيا وغيرها

تعليق 1
  1. Abuha يقول

    الاخوة في الموقع الرجاء الالتزام باللغة العربية الفصحي في الكتابة وتصحيح الاخطاء في المقال قبل النشر والاهتمام بتنسيقه وعدم السماح لمن لا يستطيع التعبير كالسيد عادل البدوي في نشر مثل هذه المقال الطويل بلا معني ولا اسلوب

اترك رد