متابعات – الراية نيوز – أكدت حكومة الولاية الشمالية أن الوضع الأمني في الولاية مستقر بالكامل، مشددة على أن القوات المسلحة، بتماسكها واستعدادها العالي، تواصل تأمين حدود الولاية والتصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن أو بث الفوضى.
وجاء في بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام المكلّف الأستاذ الباقر عكاشة عثمان، أن الولاية تنعم بالهدوء تحت إشراف مباشر من والي الولاية الفريق ركن عبدالرحمن عبدالحميد، وأن مؤسسات الدولة تعمل بتناغم كامل لحماية المواطنين وصون استقرارهم.
ووصف الباقر المزاعم التي تروّج لها بعض الجهات المرتبطة بالمليشيا بأنها “محاولات إعلامية يائسة”، لا تعكس الواقع على الأرض، حيث سبق للقوات النظامية أن أحبطت تحركات هذه الجماعة داخل الولاية، خاصة في محلية مروي والمناطق المحيطة بها.
وأشار إلى أن ما يُروَّج له من تهديدات على مسافات بعيدة—تصل إلى أكثر من 700 كيلومتر في مناطق مثل كرب التوم والمثلث—لا يشكل أي خطر فعلي، خاصة في ظل السيطرة الميدانية الكاملة وقدرات القوات المسلحة على التعامل مع تلك التهديدات في مهدها.
وأضاف البيان أن مواطني الشمالية يدركون جيداً حجم التحديات المفروضة على البلاد بفعل الحرب التي أشعلتها مليشيا الدعم السريع، بدعم خارجي واضح من دولة الإمارات، وتنسيق مع أطراف داخلية تسعى لتقويض استقرار السودان وتمزيق نسيجه الاجتماعي.
وأكد أن القوات المسلحة، بدعم القوات المساندة، تواصل تحقيق تقدم على مختلف الجبهات، وقد استعادت السيطرة على معظم مناطق البلاد. ومع ذلك، تواصل المليشيا استخدام أدوات التضليل الإعلامي لنشر الشائعات وإثارة الهلع، في محاولة لإظهار قدرتها على التأثير، وهو ما يتنافى تماماً مع الحقائق على الأرض.
واختتمت حكومة الولاية بيانها بالتأكيد على أن الشمالية ستظل عصية على محاولات الترويع، داعية المواطنين إلى التمسك بالثقة في مؤسساتهم الوطنية، وعدم الانجرار خلف الحملات الإعلامية التي لا تخدم إلا أجندات التخريب والفوضى.
