
متابعات – الراية نيوز – في تطور لافت على الساحة العسكرية، أعلنت القوات المسلحة السودانية، اليوم الأربعاء 11 يونيو، عن تنفيذ إعادة انتشار استراتيجية في منطقة المثلث الحدودي التي تقع عند تقاطع حدود السودان مع كل من مصر وليبيا، وذلك في إطار خطة دفاعية شاملة تهدف إلى التصدي لهجمات متزايدة تنفذها مليشيا الدعم السريع، بدعم مباشر من قوى أجنبية.
وجاء هذا التحرك بعد هجوم واسع شنته المليشيا أمس على مواقع حدودية سودانية داخل المثلث، بمساندة من كتيبة “سبل السلام” التابعة لقوات اللواء الليبي خليفة حفتر، في ما يُعد تصعيدًا عسكريًا خطيرًا وتطورًا إقليميًا مثيرًا للقلق.
وتُولي القيادة العسكرية السودانية أهمية قصوى لمنطقة المثلث الحدودي، نظرًا لموقعها الاستراتيجي الذي يجعل منها بوابة محتملة لأي تحرك عسكري قادم من الغرب، مما يفرض تحديات أمنية كبيرة على استقرار البلاد.
القيادة العامة للجيش السوداني وصفت في بيان سابق تدخل قوات حفتر بأنه خرق واضح للسيادة الوطنية، مشيرة إلى أن ما يجري يُعد جزءًا من مشروع إقليمي ودولي أوسع يستهدف تقويض الأمن والاستقرار في السودان.